◾◾حكاية الليرة الذهبية
◾◾حكاية الليرة الذهبية
===================================
يُحكى أنَّ رجلاً ميسوراً ، كان له ولد وحيد ، بالغت أمُّهُ في تدليله والخوف عليه ، حتى كبر ، وأصبح شابَّاً ، لايتقن أيَّ عمل ، ولا يجيد سوى التسكع في الطرقات ، واللهو واقتراف الملذَّات ، معتمداً على المال الذي تمنحه إيَّاه أمُّهُ خفيةً ، ودون علم والده !
الأب كبر وخاف أن يبدد ابنه الثروة التي جمعها بكده وتعبه بعد موته
ذات صباح ، نادى الأب ابنه ، وقال له :كبرت يابني ، وصرتَ شابَّاً قويَّاً ، ويمكنك ، منذ اللحظة ، الاعتماد على نفسكَ ، وتحصيل قوتِكَ بِكَدِّكَ وعرق جبينك .
أجابه الابن ً :أنا لا أتقنُ أيَّ عملٍ ولا أعرف كيف الناس تعمل ياأبي !!.
قال الأب : يمكنك أن تتعلَّم .. وعليكَ أن تذهب الآن إلى المدينة وتعمل .. وإيَّاكَ أن تعود منها قبل أن تجمع ليرةً ذهبيةً ، وتحضرها إليَّ …..
خرج الولد من البيت ، وما إن تجاوز الباب ، حتى لحقت به الأم التي تدلل وتغدق عليه، أعطته ليرة ذهبية ، وطلبت منه أن يذهب إلى المدينة ، ويعود في المساء ، ليقدِّم الليرة إلى والده ، ويدَّعي أنَّهُ حصل عليها بعمله وكَدِّ يده ..
فعل الابن ماطلبت منه والدته ، وعاد مساءً يحمل الليرة الذهبية ، وقدَّمها لوالده قائلاً : لقد عملتُ ، وتعبتُ كثيراً حتى حصلت على هذه الليرة . تفضل ياأبي …..
تناول الأب الليرة ، وتأمل ابنه فلم يلاحظ عليه أثر التعب ، ملابسه مرتبه وهندامه جميل مثل ما خرج ، ثم تأمل الليرة الذهبية جيِّداً ثم ألقاها في النار المتأججة أمامه في الموقد ، وقال : إنَّها ليست الليرة التي طلبتها منك . عليكَ أن تذهب غداً إلى المدينة ، وتحضر ليرةً أخرى غيرها !!.
والأم تنظر لما يحدث باستغراب! !
سكتَ الولد ولم يتكلم أو يحتج على تصرُّف والده …
وفي صباح اليوم الثاني ، خرج الولد يريد المدينة ،………
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 👇🏻❤️👇🏻