غير مصنف
كان والدا طفل يصطحبانه في القطار

حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..
فارتبك “مارتان” وشعر بأنه ليس على ما يرام.
ثم شعر بالخوف…فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.
في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة .. فتحها:
” ولدي .. أنا في المقصورة الأخيرة في القطار”
كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم…
ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة .
الآباء مصدر شعور بالأمان لنا~//
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .