غير مصنف
احمد بن أمير المؤمنين هارون الرشيد

وعاش احمد السبتي في بيت متواضع جداً في البصرة،
لا يوجد فيه إلا بردة قديمة ووسادة من الليف ولما مرض
مرض الموت وذهب رجل من اهل البصرة ليزوره،
اعطاه خاتم وقال له بعد ان تكفني في هذه البرودة وتدفني اذهب بهذه الخاتم الي امير المؤمنين في بغداد واعطه اياه.
وذات يوم كان هارون الرشيد جالساً في قصر الامارة
فاذا برجل يستأذن عليه في الدخول، ولما اذن له طلب
الي امير المؤمنين ان يجلس معه علي انفراد لأمر هام
وعلي الفور اخلى هارون الرشيد القاعة فأخرج الرجل الخاتم
وقدمه له ولما رآه هارون الرشيد تعجب وسأله اين صاحبه فأخبره بأنه مات ودفن في البصرة .
أمر امير المؤمنين بإعداد راحلته للسفر الي البصرة
ولما وصل الي قبر ابنه بكي بكاءا شديداً
وقال : رحمه الله لقد رفض ان يعيش إلا من عمل يده وترك زينة الدنيا لنا .
المصدر البدايه والنهايه لابن كثير
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .