سر المغارة المظلمة

من وصيته أغمض عينيه ومات.
مرت الأيام وورث ولي العهد الحكم والقصور والأموال من أبيه الحاكم ،
ولكن سرعان ما نفذت كل أمواله وثروته التي لم يحافظ عليها ،
بل أخذ يبعثرها ويسرف ويبدد كل أمواله على ملذات العيش
وعلى رفقاء السوء الذي طالما حذره منهم والده ولكنه لم يستمع يوماً
نفذت الثروة بالكامل وتغير الحال وعندها لم يجد أى من رفقاءه بجانبه ،
الجميع تخلي عنه فقد كانوا يصاحبونه فقط لأجل المال والاستمتاع
وابتعدوا عنه في عز حاجته ، لجأ الشاب المسكين إلى أحد أقاربه
ولكن الجميع قابله بسخرية
قائلين : لن نقرضك شئ ، انفق من ثروة والدك الكبيرة .
تملك اليأس والإحباط من الشاب ولم يجد له ملاذ ،
ولم يعد العيش يطيب له فقد ذاق الذل والهوان بعد العز والترف ،
فعجز عن التأقلم مع وضعه الجديد ،
وعندها تذكر وصية والده الذي أوصاه بها قبل وفاته ..
فقال في نفسه :
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇👇