غير مصنف

حدثت هذه القصة في العراق في العام 1956،

يا أستاذي العزيز لقد شعرتُ بالجوع منذ أسبوع،

ولم يكن معي إلا فلساً ونصف،

اشتريتُ رغيفاً بفلس من الفرن،

وتوجهتُ إلى بائع الخضار أريد أن أشتري فجلاً بنصف الفلس المتبقي،

فقال لي: باقة الفجل بفلس!

فقلتُ له: بامكاني أن أُعلمكَ مسألةً في النحو أو أروي لكَ قصةً في الأدب،

مقابل أن تبيعني باقة الفجل بنصف فلس!

فقال لي ساخراً: علمكَ لا يشتري الفجل!

فعلمتُ أنه على حق،

وقررتُ أن أترك الدراسة،

وأحصل على عمل يمكنني من شراء الخبز والفجل!

لم يُعلق الأستاذ على كلام تلميذه،

وإنما أعطاه خاتماً ذهبياً، وقال له: بِعْ هذا لي!

وتعالَ غداً إلى الجامعة وسنتحدث، وقام وانصرف!

وبالفعل في اليوم التالي جاء التلميذ ومعه ثمن الخاتم،

فقال له الأستاذ: هذا سعر ممتاز أين بعتَ الخاتم؟!

فقال له: لقد بعته في سوق الصاغة.

فقال له الأستاذ: ولِمَ لمْ تبعه لبائع الفجل؟!

لقراءة باقي القصة اضغط على رقم3👇⏬👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى