غير مصنف

قصة مثل :سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ

فقتله الحارث وأخذ البردين ثم مضى ، ومن وقتها لم يسمع ضبة شيئاً عن ابنه ،

ولا يدري إلى أين رحل ، حتى جاء يومٌ خرج فيه ضبة إلى سوق عكاظ ،

وهناك رأى البُردين على كتف رجلٍ فعرفهما ، فأوقف الرجل وسأله عنهما ،

فقال الحارث: ” إنَّهما لغلامٍ قابلته ليلًا ، فلمَّا طلبتهما منه رفض ،

فقتلته وأخذتهما منصرفًا “.

أدرك حينها ضبة أنَّه أمام قاتل ابنه ،

فطلب منه السيف الذي كان يحمله ليراه ، فأعطاه الرجل سيفه ،

فغرزه ضبة في صدره وأرداه قتيلًا ، وما إن رأى الناس هذا حتى تجمهروا حوله

قائلين : ” أفي الشهر الحرام يا ضبة؟! “

فقال لهم: “سَبَقَ السَّيْفُ العَذَلَ”

فصارت مثلًا يضرب به في التسرع والفعل الذي لا يرجى منه لوم ولا عتاب ،

فالعَذَلُ في اللغة هو العتاب واللوم ، أي كأنه قال: (سبق سيفي معاتبتكم ).

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى