تقول سيدة

لكن عرفت من حديثها أنها تدرس في مدرسة الحي في الصف الثالث الإبتدائي
في اليوم التالي فذهبت الى المدرسة و سألت عنها
رأيتها تجلس وحدها ليس لديها أي أصدقاء
أو ربما ينفر الجميع منها كما أخبرتني المعلمة
حتى أن ملابسها تبدو قديمة لا تملك أي مصروف شخصي كزميلاتها على الرغم من كونها متميزة جداً و ذكية في دراستها
فأحزنني ذلك كثيراً فقدمت إلى المديرة بعض المال و طلبت منها أن تكرم هذه الفتاة في اليوم
المقبل باعتبارها طالبة مثالية و تقدم إليها هدية تشمل بعض الدفاتر و الأقلام و ماينقصها في دراستها
مع ثوب جديد و ذلك لعفة نفسها
و عدم تقبلها الصدقة من أحدهم
لم تمانع المديرة في ذلك كما أنها أمدتني أيضاً بعنوانها كما طلبت منها .
عدت يومها الى منزلي و بداخلي جزء كبير من الراحة لشعوري أنها ستفرح كثيراً بذلك
و بينما نتناول العشاء لم يكن زوجي على مايرام حاولت أن اعرف ماذا يحزنه هكذا لكن لم يتحدث
توقعت كما لو أن أحداً من أهله حدثه بشأن الانجاب الذي تأخر أربعة أعوام و لا يريد أن يخبرني كيلا أحزن .
في اليوم التالي و قبل ذهابي الى الجامعة ذهبت الى منزل الفتاة
و أخبرت والدتها أني سأقدم إليها في كل شهر
مبلغ من المال لأجل دراسة ابنتها مع تأكيدي لها أن هذه جائزة من المدرسة لكونها طالبة مثالية
فرحت الأم كثيراً بهذه المنحة و بقيت أنا على وعدي لطوال سنواتٍ كثيرة عشت هذه السنوات في سعادة كثيرة
كان الخير يأتي إلي من كل باب اقصده
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇