غير مصنف

كان بالكوفة فتى جميل الوجه

تذوب وتنحل حبًّا للفتى وشوقاً إليه حتى ماتت على تلكم الحال..

‏فكان الفتى يأتى قبرَها فيبكي عنده ويدعو لها، فغلبته عينُه ذات يوم على قبرها فرآها في منامه في أحسن منظر .. !!

‏فقال: كيف أنتِ؟ وما لقيتِ بعدي؟
قالت:
نعم المحبة- يا سؤلي- محبتكم
حُبٌّ يقود إلى خير وإحسان فقال: على ذلك إلام صرتِ؟

‏فقالت:
إلى نعيمٍ وعيشٍ لا زوال لهُ
في جنةِ الخلدِ مُلكٌ ليس بالفاني

‏فقال لها: اذكريني هناك فإني لستُ أنساكي

‏فقالت: ولا أنا والله أنساك، ولقد سألتُ مولاي ومولاك أنْ يجمع بيننا، فأعنِّي على نفسِك بالاجتهاد- أي في العبادة
فقال: متى أراك ؟ فقالت: ستأتينا عن قريب فترانا..

‏فلمْ يَعِشْ الفتى بعد الرؤيا إلا سبع ليالٍ، حتى مات رحمه اللَّه تعالى

📚 المصدر
[روضة المحبين- لابن القيم]

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى