كان لاحد الملوك وزير

أن الغابة بها ناس يعبدون الاصنام
وكان ذلك اليوم هو يوم عيد لأحد الاصنام ،
وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم..
وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه
لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم وقد رأوا إصبعه مقطوعا
وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه ” كله للخير”
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي جرت له في الغابة
وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيراً لي.. ولكنى اسألك سؤالاً ؟
: وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول: كله للخير .. وأين الخير وأنت ذاهب السجن؟
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عبدة الاصنام وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب
.. ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي
كانت هذه القصة أما العبرة :
“إنما المرء أمره كله خير” .