غير مصنف

حكاية المملوك الشارد

 

ويوضح ناصر الكلاوي أنه قتل في الأيام التالية ألف مملوك

في مدينه القاهرة وباقي الأقاليم بالصعيد ، بعد أن أمر محمد علي بقتل جميع المماليك في بيوتهم والاستيلاء على جميع ممتلكاتهم، وتزويج نسائهم بآخرين.

في رواية اخرى لما حدث للناجي الوحيد، فإن أمين باى الألفي كان يتواجد فى آخر الموكب عند سماعه إشارة المذبحة، فاندفع على ظهر حصانه إلى داخل القلعة

وأخذ يدور فى مكانه تائها باحثا عن مخرج،

ولما لم يجد أمامه إلا الأسوار العالية والتى ترتفع لحوالى 60 قدما وخز حصانه وقفز فى الهوة مضحيا بحصانه ،ولكن بقى سليما، ليتجه إلى قرية البساتين ومنها يشد رحاله نحو سوريا.

جيلبرت سينويه قال إن أمين باى الألفى لم يكن المملوك الأخير الذي نجا ،

فقد نجا سليمان أغا بأعجوبة بسبب ذكائه وحيلته فقد تظاهر بأنه مات فاقتيد نحو جثث رفاقه حتى إذا ما أخرجوه من القلعة فر هاربا، وقد استطاع فيما

بعد أخذ العفو من محمد على باشا ليصير كاتبه.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى