غير مصنف

هكذا ضاعت الأندلس

أحدهما ملكا” على عرش غرناطة، فأخذت تحرض ملك غرناطة أبو الحسن

على ابنيه من زوجته الأولى الملكة عائشة ثم أوعزت ثريا إليه أن يحتجز الملكة
عائشة مع ابنيها في برج قمارش داخل قصر الحمراء،

وهناك علمت عائشة من أحد خدمها المخلصين أن الملك وبتأثير من ثريا الرومية ينوي التخلص منها ومن ابنيها .

كانت الملكة عائشة شجاعة وذات ذكاء فرتّبت للهروب مع ابنيها من محبسهم
في برج قمارش بقصر الحمراء بمساعدة علي العطار أحد القادة الكبار .

 

لاحقا” أُسِرت ثريا الرومية وابنيها من قبل قوات حلفاء عائشة، فاشترطوا لإطلاق سراحها أن يتنازل ملك غرناطة أبو الحسن علي عن العرش لإبنه أبو عبد الله محمد (الزغبي).

تمكن أبو الحسن من إنقاذ ثريا الرومية واستعادة بعض قوته في مملكة غرناطة لفترة قصيرة قبل موته بعد وفاة أبو الحسن ملك غرناطة، وفي الفترة الحرجة للاضطرابات والتردي في غرناطة،

ارتدت ثريا (ايزابيلا دي سوليس) عن الاسلام وتحولت مع ابنيها إلى الكاثوليكية وغيرا اسمهما من نصر وسعيد ، إلى خوان دي جرانادا وفرديناند دي جرانادا ،

وعملا كقادة في جيوش القشتاليين

 

ا

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى