الحظ

إنتبة الآخر إلى وجود الحقيبة فى سقف الغرفة،
وكانت الغرفة مظلمة فلم يري الرجل ما بداخلها، إلا انه أدخل يده فإستطاع أن يميز أن ما بالحقيبة هو مجرد حبات بازلاء، فقال فى
نفسة : سآكلها حتى وإن كان عشاءاً رديئاً، وفعلاً أكل الرجل حبات البازلاء .
ووسط حبات البازلاء وجد الرجل أحجار صغيرة، وكان الحارس قد وضع فى الحقيبة بعض الأحجار النفيسة غالية الثمن، فظن الرجل أنها مجرد أحجار لا قيمة لها،
فرماها إلى صديقه النائم وهو يضحك ويقول ” أنت خذ هذة الحجارة لإنك كسول !
وفى الصباح إستيقظ الرجل ووجد الحجارة وأصبح من أغني الأغنياء، بينما الرجل الآخر أكل عشاءه السئ ونام .. وهنا دخل الملك والحارس إلى الغرفة بعد أن كانا يراقبنا كل ما يحدث من خلال نافذة الحجرة .
فرح الحارس لأنه تمكن أن يستطيع وجود الحظ للملك وسألة فى فخر : والآن يا جلالة الملك ماذا تقول ؟
إبتسم الملك الحكيم فى ثقة
قائلا : تبدو حجتك قوية، ولكن الحط نادر، مثل الأحجار الكريمة والألماس وسط حبات البازلاء، لذا فلا تعش حياتك معتمداً على وجود الحظ .
… انتهت القصة …