لم تغرق، فقد أبقتها ملابسها طافية،
لبعض الوقت وظلت تطفو وتطفو، حتى قدفتها المياه قبالة كوخ أحد صيادي الأسماك، هناك وجدها الصياد، واشفق على المخلوقة، الصغيرة الفقيرة وأخذها إلى منزله،
وعاشت هناك حتى بلغت سن الخامسة عشرة، وأصبحت فتاة جميلة حسناء…
ذات يوم حدث أن خرج البارون في رحلة صيد، مع بعض الأصحاب، على ضفتي نهر” أوس” وتوقف عظد كوخ صياد السمك
ليشرب بعض الماء فخرجت الفتاة لتقدمه له، لفت جمالها نظر الجميع..
وقال أحدهم للبارون “تستطيع أن تقرأ الأقدار، يا بارون، من تراها سوف تتزوج؟”
أجاب: “آه! من السهل أن أخمن هذا! أحد الفلاحين الأجلاف، أو ما شابه، لكنني سأقرأ لها برجها
تعالي يا بنت قولي لي،
في أي يوم ولدت؟”
قالت الفتاة: “لا أعرف يا سيدي لقد عثر علي في هذا المكان، بعد أن حملني مجرى النهر، قبل خمسة عشر عاما”
عرف البارون، عندئد من تكون، وحين غادروا، قفل راجعا إلى الفتاة
وقال لها: ” اسمعي يا بنت سوف أجعلك غنية، خدي هذه الرسالة إلى شقيقي في سكاربورو، وسوف يتحسن حالك مدى الحياة..
أخذت الفتاة الرسالة، وقالت انها سوف تذهب…
وهذا ما كان قد كتبه في الرسالة (( أخي العزيز، خذ حاملة الرسالة واقتلها على الفور… المخلص ألبرت))
توجهت الفتاة حالا إلى إلى سكاربورو، وأمضت ليلة واحدة في نزل صغير، وفي تلك الليلة اقتحمت عصابة من اللصوص النزل،
وفتشوا الفتاة، التي لم تكن تملك نقودا، فقط تلك الرسالة..
فتحوا الرسالة وقرأوها، ورأوا أن……
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇
