واحدة من اروع قصص الكاتب الروسي تولستوي

فأجاب انه يحمل لهم سلام ومرسال من ابنهم يجور لم تسع الارض الأم من فرحها لانها عرفت ان ولدها لازال حي ترحب به وتدخله البيت وجاء ابوه فسلم عليه ولم يعرفه
ارسلت الام الى حبيبة ولدها بأن هنالك من يحمل اخبار عن ابنها جائت مسرعة ولما وقع بصرها ع وجهه المشوه ارتعبت وخافت ولم تعرفه هي ايضاً
مكث لليلة واحدة وفي الصباح قرر الرحيل فطلبت منه الأم ان يوصل رسالتها التي كتبتها الى ولدها يجور
اخذ الرسالة وخرج وعند وصولة الى مقره ف الجيش فتح الرسالة ليقرأها فاذا بها تقول
مرحباً ياولدي العزيز أنني اخاف حتى أن اكتب لك ولا ادري كيف افكر لقد جاءنا رسول منك شخص طيب جداً لكن وجهه قبيح واردنا ان يمكث عندنا لكنه رحل فجأة ! ومن يومها ياولدي لا انام الليل
ويخيل لي انك انت الذي زرتنا والدك يوبخني على هذه الافكار ويقول :
لقد مسك الجنون ايتها العجوز لو كان هذا ولدنا لكشف لنا عن نفسه ما الذي يدعوه الى التخفي ؟
فأصدق كلام والدك ولكن قلب الام يصر على رأيه
حتى اني حينما اخذت معطفه كي انظفه ضممته الى صدري وبكيت اكتب لي ياولدي خبرني بالحقيقة ام تراني فعلا اصابني الجنون ؟!
فيكتب لها في نفس اليوم رسالة طويلة يعترف لها ويعتذر منهاويخبرها بالحقيقة
لتأتي اليه بعد ايام هي وحبيبته الى مكان عمله فيرتمي فى حضنها باكياً…
وتقول له لقد قررنا انا وكاتيا ان نعيش معك الى الابد