غير مصنف
اتفق أحد الآباء مع سائق (توكتوك) لتوصيل أولاده يوميًا إلى المدرسة

-تقصد ابني !
ثم يغطي الحزن وجهه ويقول :
-ابني شديد التعلق بي وقد تُوفيت أمه قبل عام ونصف ، وللأسف الحجرة التي أسكنها أعلى سطح إحدى البيوت ليست آمنة للحد الذي يجعلني أترك ابني وحده فيها صباحًا ، لذا أصطحبه معي طوال الوقت .
ثم قال في حزن أكبر :
-هل يضايقهم ذلك يا باشا ؟
بسرعة قال الأب الذي انفطر قلبه وهو يرفع عنه الحرج :
-لا لا أبدًا بالعكس هم يحبون الولد كثيرًا لدرجة أنهم قاموا بشراء ملابس وألعاب له وأردت
سؤالك عن أهله لنرسل له الهدايا ، وبما أنه ابنك سيقوم الأولاد بتسليم الهدايا لك .
كاد الرجل يبكي من فرحته قائلًا :
-اللهم بارك في اولادك .
من أجمل القصص الإنسانية التي حدثت منذ أيام في بلدي
(مصر الحبيبة) وأردت نقلها إليكم فالخير فينا حتى يوم القيامة ، علّ أحدنا يقتدي فيرحم ويشفق .
قلوب رحيمة
_ الراحمون يرحمهم الله.
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .