غير مصنف

استشهاد عقبة بن نافع

 

واضح لقبائل البربر، وكان حلفاء عقبة يتعقبونه لاقتناص فرصة سانجة للانقضاض عليه وجاءت هذه الفرصة من قبله دون أن يشعر نتيجة حادثين :

الأول : أساء عقبة بن نافع معاملة حلفائه من البربر، كسيلة وجماعته، مما دفعهم إلى القرار من معسكره وانضمامهم إلى أعدائه .

الثانى : أنه حدث أثناء عودته إلى القيروان أن سمح لأكثر فرق جيشه بالانفصال عن جسم الجيش والعودة سريعاً إلى القيروان واستبقي معه ثلاثمائة مقاتل سار بهم إلى مدينة تهودة ليفتحها متخلياً عما تخلى به من الحذر .

وما كاد عقبة بن نافع يقترب من تهودة حتى وجد نفسه مطوقاً من حشود بربرية وبيزنطية هائلة بزعامة كسيلة، فخاض

معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده مع عدد كبير من قواته فى أواخر عام 64 هـ وكان قد بلغ من العمر اكثر من 85 عام في جهاد الكفار البربر

والواقع أن معركة تهودة كانت كارثة على المسلمين فبالإضافة إلى استشهاد القادة، انتاب الجــنــود المسلمين فى القيروان حالة نفسية سيئة تركوا على أثرها المدينة ودخلها كسيلة .

 

المصادر
تاريخ الدولة العربية السيد عبد العزيز صفحة 639
ابن عبد الحكم فتوح مصر وأفريقيا صفحة 267
ابن الأثير الجزء الثالث صفحة رقم 308
ابن عذارى الجزء الأول صفحة رقم 21

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى