غير مصنف

أبو عبد الله الثانى عشر (الغالب بالله) هو آخر ملوك الأندلس المسلمين

 

الذى يتتبع تاريخ أبى عبدالله الصغير لا يمكن أن يصفه لا بالخيانة ولا بالتهاون، فقد كان يواجه عمه الثائر على حكمه،

المعروف بالزغل، كما كان يواجه القشتاليين فى الوقت نفسه، قبل أن يسلم عمه ملجا للإسبان، بينما ظل هو يقاوم إلى أن تيقن أن الاستمرار فى المقاومة أصبح ضرباً من الانتحار، واضطر أن يناور، غير أنه قوبل بغدر من القشتاليين.

ويؤكد مؤرخون أخرون أن الأسبان هم من خانوا العهد، بعد أن أعطوا ملك غرناطة الأمان،

وعاهدوه أنهم سيعاملون العرب باحترام وتقدير، وإن أى نزاع او خلاف يحدث سيتم وفقا للشرائع والقوانين لكلا الديانتين

المسيحية والإسلامية (معاهدة تسليم غرناطة)،

لكن الإسبان نقضوا كل هذه الوعود والعهود، وشنوا حملات قتل ظالمة على العرب المسلمين وتعاملوا معهم بقسوة وبأساليب وحشية وبريرية لم يعرف لها تاريخ الحروب فى تلك الفترة مثيلا!!..

الصورة تخيلية لخروج أسرة البوعبديل من قصر الحمراء بغرناطة، عام 1492م

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى