غير مصنف

موت يا حمار

 

إنه حمار يا مولاي ،فامر الملك بأن يظل الحمار على قيد الحياة بشرط ان يتعلم اصول الأوامر الملكية ،

وأن يحترم أملاك الغير ولا يذهب إلى أي مكان لا يخصه ، وأمر بالبحث عن شخص لديه القدرة على تعليم ” الحمار” تلك الأشياء.

ذهب الجميع يبحثون عن هذا الشخص ، وأذن مؤذن بأرجاء المدينة ، لدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار ، ليتقدم الى الملك ، وله من المال ما يشاء.

لكن هذه الدعوة استقبلها السكان بالاستغراب الشديد وتخوفوا من هذا الامر ،
ورغم خوفهم تشجع رجل وتقدم لتلك المهمة ، وقرر انه سوف يخوض التجربة ويعلم الحمار ،

لكن كان له شرط هو أن يمنحه الملك قصرا يعيش فيه ومالا وفيرا وبستانا كبيرا ،

وان تستمر مدة تعليم الحمار عشر سنوات.

وافق الحاكم المجنون على هذا الشرط ، وأخبر الرجل أنهإ إذا لم يفلح في تعليم الحمار سوف يقطع رقبته ويعلقها ، وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد والقصر والحياة الرغدة التي تنتظرهما ،

لكن الزوجة شغلها الامر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدة المحددة ، فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف يقطع رقبه زوجها، فرد الرجل ”

بعد عشر سنين أما سيموت السلطان أو أموت أنا ،

أو يموت الحمار .
من هنا انتشرت مقولة “موت يا حمار” ويتم استخدامها من جانب

من يعتمدون على عنصر الزمن في التملص من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير في حل المشاكل.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى