حيث حرم الله – سبحانه وتعالى – على نبي من أنبيائه جميع نساء الارض، وهو سيدنا شيث أحد أبناء سيدنا آدم -عليه السلام،
رزق به بعد أن أقدم ابنه قابيل على قتل أخيه هابيل، ليكن خير عوض ومنة من الله -عز وجل- بعد الحزن الشديد الذي عم عليه وعلى حواء.
حيث وهب الله – سبحانه وتعالى – سيدنا آدم بالنبي شيث عليه السلام بعد مرور ما يقارب من حوالي خمسين عامًا على قتل قابيل لهابيل، كما ألهم الله –
عز وجل- سيدنا آدم بأن يقوم بتعيين ابنه شيث ليكون نبي الله وخليفة المسلمين في الأرض من بعد وفاته.
جاء التحريم هنا بعدم زواج شيث من أخته التوأم،
فلذلك أطلق عليه أنه حرم من كل نساء الأرض لأن في ذلك الوقت كان لا يوجد إلا توأمه، أي أنه لم يكن تحريما مطلقا، إنما جاء التحريم بشكل جزئي، وبناء على ذلك فإنه قام بالزواج من أخته التي تصغره بأربع سنوات.
كان سيدنا شيث هو الابن الثالث لآدم – عليه السلام – ،
فقد كان أجمل أخواته واكثرهم قربا لأبيه وأمه لما كان يتمتع من الحكمة العلم، وكان شديد البر بهما، وقد عاش شيث ما يقارب تسعمائة واثني عشر عاما.
اذا اتممت القراءة صلي على النبي اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ❤️❤️
