علاء، شاب من بغداد قُتـ ل على يد صديقه المقرّب، بعد أن دسّ له السمّ في الطعام وتركه مرمياً داخل داره لـ ٣ أيام، بحسب المعلومات.
لم يكُن علاء يعلم بأنّ هذا هو العشاء الأخير عنده صديقه. يقول شقيقه:
“هو صديقه وصاحبه، أنا أخوه وهو يعزّه أكثر من عندي، ياكل ويشرب وينام عنده، حتى ملابس ياخذ لجهاله،
بس هو سمّمه بالأكل وكتله”. ويضيف: “أشكر القوات الأمنية لأنّها ألقت القبض على الجاني بالـ ٢ ونصف بعد منتصف الليل، وباليوم الثاني اعترف بجريمته”.
بحسب المعلومات، عاد القاتـ ل في اليوم الثاني محاولاً سحب الجثة ودفنها في حفرة تم الإعداد لها مسبقاً لإخفاء الجريمة.
يقول أحد ذويه: “الحفرة حافرها مقابيل بيتهم، ساحة بيها مولدة ومسيّجة خاصة بيهم، ومأجّر عمال اثنين حتى يحفرون الحفرة، بس هو ما گدر يشيله كون المجنى عليه أضخم من عنده”.
يطالب ذوو الضحية بإنزال أقصى العقوبات بحقّ القاتل الذي أُلقي القبض عليه واعترف بسحب جميع أموال الضحية وتحويل الدار باسم أحد أقاربه.
