تقول سيدة

تقول سيدة
كنت كلما مررت بذاك الشارع المجاور للجامعة أثناء تحضير رسالة الماجيستير
وجدت نفس الفتاة تجلس و قد وضعت أمامها بعض أكياس المناديل
بينما انشغلت هي بالكتابة في أوراق بيدها لم أهتم في البداية و مرة بعد مرة
زادني الأمر فضولاً ترى ماذا تكتب ؟!
وقفت لأشتري منها مناديل و قلت ماذا تفعلين ؟
أجابت دون أن تنظر أحاول انهاء الواجب المدرسي قبل عودة أمي ..
و أين أمك !
في إحدى البيوت المجاورة تمسح السلالم
هل تذهبين الى المدرسة ؟
نعم فبعد وفاة أبي أصرت أمي على أن ندرس
هل لدي أخوات !
نعم ثلاثة من الاناث و أثنين من الذكور ..
أين هم !
اختي الكبرى تجلس مع الصغار و تعد أعمال المنزل ريثما نعود في آخر النهار بينما
يعمل أخي سالم في إحدى ورش السيارات و يعمل ابراهيم في مسح السيارات .
استكملت الحديث معها كثيراً و حاولت أن أعطيها المزيد من النقود لكنها لم تقبل أبداً
لكن عرفت من حديثها
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇