غير مصنف
كان لجحا ولد

كان لجحا ولد يعصيه كلما أمره بعمل،
ويقول لأبيه: وماذا يقول الناس عنا إن عملناه؟!
وأراد جحا أن يلقنه درسًا ينفعه، ويعلمه أن رضا الناس غاية لا تدرك،
فركب حماره وأمر ابنه أن يتبعه،
ولم يمض غير خطوات حتى مر ببعض النسوة فشتمنه
وقلن له: أيها الرجل، أما في قلبك رحمة؟!
تركب أنت وتدع الصبي الضعيف يعدو وراءك؟!
فنزل جحا عن الحمار، وأمر ابنه بركوبه، ومضى مسافة غير بعيدة،
ثم مر بجماعة من الشيوخ يستشرقون، فدق أحدهم كفًّا بكف،
ولفتهم إلى هذا الرجل الأحمق وهو يقول ويعيد: لمثل هذا فسد الأبناء،
وتعلموا عقوق الآباء … أيها الرجل، تمشي وأنت شيخ،
وتدع الدابة لهذا الولد، وتطمع بعد ذلك أن تعلمه الأدب والحياء؟
قال جحا لولده: أسمعت؟
تعال إذن نركب الحمار معًا.
وما هي إلا لحظة، حتى
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇
موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .