قصه يحكي شابا خرج من بيته ليبحث عن رزق كامله
سمع الشاب الحكمة الثالثة، ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلاأنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.
استمر الشاب في طريقه باحثاً عن عمل له ؛ فمر على مصنع كان يملكه أحد الباشاوات الأغنياء ، وسأله إن كان هناك عمل لديه ،أجابه فعلا ،لقد كنت أبحث عن عامل أمين، سأجربك الأول .وبدأ الفتى بالعمل في همة و نشاط، و بمرور الوقت أحب الباشا الفتى ، ومنحه الثقة والاحترام ، واعتبره ابناً له فهو لم ينجب من الأولاد أحداً من قبل .
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عنده في فترة غيابه للحج ، وأن يرعى زوجته ، و ينفّذ أوامرها . وفي أحد الليالي دعت الزوجةالفتى للحضور إليها ، كان وسيما ، فأقفلت الباب ورائه، و راودته عن نفسها و إن لم يقبل ستصرخ بأعلى صوتها ، إحتار الفتى،
لكن تذكر الحكمة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } كما تذكر الحكمة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً ” ،
فطلب من الله أن يحفظه من الشړ رفع يديه إلى السماء ،فانهار جزء من الحائط خرج منه وهو لا يصدق بالنجاة
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي