#قصة_أستاذ

#قصة_أستاذ
أستاذ يبلغ من العمر 63سنة تم تكريمه فاعتذر برسالة تدمي القلب!
” حضرات السادة والسيدات،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد: يشرفني كثيرا أن أحظى اليوم بشرف هذا الجمع المبارك حولي،
الذي باستثناء اليوم الذي صدمتني فيه سيارة لم أعرف سائقها،
وأنا أمتطي دراجتي الهوائية متجها فيه إلى المدرسة التي أشتغل فيها معلما،
لم أكن موضوع تجمهر قبله ولا بعد، ولا بأس اليوم من شكر اﻷكاديمية التي تواضعت أخيرا، لتنصت إلى هذا الشخص الذي لا تعتبره سوى اسم من أسماء
النكرة.
أنا عبد المجيد (…)، البالغ من العمر 63 سنة،
والمتزوج اﻷب لأربعة أطفال من أبناء هذا الوطن، أصرح أنني أرفض هذا التكريم الذي تفضلتم وتكرمتم بإقامته لشخصي.. نعم، لست في حاجة أيها السادة إلى تصفيقاتكم، وأنتم تحتجزونني هذا المساء
داخل هذه القاعة كبهلوان عجوز، تعلقون على صدره أوسمة رخيصة،
وتغدقون عليه بكلمات معلبة معدة بشكل رتيب،.. هل غاب عن ذهنكم أن هذا الجسد الضامر المتهالك،
تسكنه روح يعيش بها، وذاكرة طالما اختزنت ويلات النضال، وظلمات الشقاء والبؤس الذي أرادته لنا وزارتكم؟
كنت سأفرح بتكريمكم لي، يوم وصلت على ظهر حمار الجبل الذي تعتليه الفرعية التي عينت بها ذات ليلة من ليالي السبعينات الباردة، فلم………….
لتتمة باقي القصة اضغط على الرقم2⭕️👇⭕️