غير مصنف

من قصص كليلة ودمنة

“من قصص كليلة ودمنة”

زعموا أنّ حمامةً كانت تفرخ في رأس نخلة طويلة ذاهبة في السماء،

فكانت الحمامة تشرع في نقل العش إلى رأس تلك النخلة فلا يمكن أن تنقل

ما تنقل من العش وتجعله تحت البيض إلا بعد شدة وتعب ومشقة؛ لطول النخلة وسحقها.

فإذا فرغت من النقل باضت ثم حضنت بيضها، فإذا فقست وأدرك فراخها جاءها ثعلب قد تعاهد ذلك

منها لوقت قد علمه بقدر ما ينهض فراخها، فيقف بأصل النخلة فيصيح بها ويتوعد أن يرقى إليها فتلقي إليه فراخها.

وبينما هي ذات يوم قد أدرك لها فرخان إذ أقبل مالك الحزين (الغراب) فوقع على النخلة،

ولما رأى الحمامة حزينة كئيبة شديدة الهم قال لها مالك الحزين: يا حمامة مالك كاسفة اللون سيئة الحال؟

فقالت له: يا مالك الحزين، إنّ ثعلبًا دُهيت به كلما كان لي فرخان جاء يهددني ويصيح في أصل النخلة، فأفرق منه فأطرح إليه فرخي.

قال لها مالك الحزين

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى