جملة سمعتها من صاحب عمري
بقيت كل يوم بشتري كل حاجة بتـ.ـحبها، وبعاملها كويس وبكل حـ.ـب وبساعدها في شغل البيت بس هي كانت مطفية، مبقتش قادرة تفرح ثاني خلاص، قلـ.ـبها مـ.ـاټ!
شـ.ـديتها من إيـ.ـ.ديها وقعدتها و قولتلها:
أعمل إيه تاني وتفرحي؟ أنا غلطت في حقك كتير ومعترف، وبعدين مش قولتي قبل كدا إنك سامحتيني؟
لاقيتها بتضحك بۏجع وبتقولي:
مين قال إن مسامحتنا لحد وكلامنا معاه بعد ما غلط فينا تخلينا نرجع الود اللي بينا ؟
المسامحة دي حق الله أما رجوع المحبة حقنا إحنا، والقـ.ـلوب ملك للَّـه مش ملكنا، أما التسـ.ـامح فله ألف باب، و أما الود فقد كسـ.ـ.ـر بابه!
كلامها نزل على قلبـ.ـي كسـ.ـر عليه مليون باب، بلعت ريقي وبصيت لملامحها اللي كانت منورة بشكل غير طبيعي، وضحكتها الجميلة برغم كسـ.ـرتها وحـ.ـزنها، أول مرة أعرف إن ملامحها هادية وتتحب، للأسف مبقاش ينفع، ده كان حقي وأنا خسرته بنفسي!
سكت وقولتلها: ليه مكنتيش بتقولي لأهلك لما بزعلك؟
ردت وقالت: أهلي ميفرقوش حاجة عنك، محدش فيهم هيجيبلي حقي، جو.زوني أي جـ.ـوازة وبخسوا بيا عشان شكلي، ودلوقتي هيخافوا يطلـ.ـ.ـقوني عشان ممكن محدش يتجـ.ـوزني، أنا جيت الدنيا لوحدي ومليش فيها غير ربنا.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي