بائع الحكمه
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليـ.ـ.ـلة متأخرا .
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفـ.ـ.ـة عريس فتذكر الشاب نصـ.ـ.ـيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت ليلـ.ـ.ـة الحظ لاتفوتها رافق الشـ.ـ.ـاب موكب الزفـ.ـ.ـة واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل فـ.ـ.ـبات ليلته هناك
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا لكي تعرف ماذا حصل للفتى ولتستمتع باحـ.ـ.ـتراقه و صراخه في الـ.ـ.ـڼار
كانت هي آخر من يدخل المصنع نفذ العمال وصية الباشا صاحب المصنع فحملوها وألقوها في الڼـ.ـ.ـار الفرن وفي الصباح الباكر جاء الباشا وعلم أن زوجتـ.ـ.ـه هي آخر من دخل هناك لم يكن هناك أي لوم على العمال .
بعد فترة جاء الفتى للمصنع وفهم كل ما حدث وقف أمام الباشا الذي كان مستسلما للقدر و حكى له عن كل شيئ ضـ.ـ.ـړب الباشا رأسـ.ـ.ـه لم أسأل نفسي لمذا حطمت الحائط كما ادعت زوجـ.ـ.ـتي أليس من الأسهل أن
تخرج من الباب كما دخـ.ـ.ـلت لم ينفعها الكـ.ـ.ـيد و من حفر جـ.ـ.ـبا لأخيه وقع فيه وقال للفتى أنت بريء والله سبحانه هوالذي أنجاك وهذا المصنع هو لك من اليوم .
يا حافر حفرة السوء يأتي يوم و تقع فيها.