قصه صون النعمه
وتناولنا وجبة الغذاء. وعندما طلعنا تفأجئ عدنان بسيارتة نظيفة وتلمع ولكن شعر بالڠضب
فقال له الرجل سيارتك أصبحت جاهزة ونظيفة أعطني ثمن الغسيل
فقال عدنان وهو بحالة ڠضب هل سمحت لك أن تغسلها. الم أخبرك أن لا ټلمسها
أجاب الرجل أنا أعتذر يا سيدي ولكنني بحاجه للمال لكي أطعم أطفالي. أرجوك يا سيدي تعاطف معي لوجه الله
فركب عدنان سيارته وقال له أبتعد من أمام سيارتي فظل الرجل واقفا أمام السيارة والدموع تسكب من عيناه. يريد المال ..فڠضب عدنان ونزل ورفع يدة وقام بصفع الرجل حتى وقع على الأرض ..فقال الرجل حسبي الله ونعم الوكيل ..
فشعرت أنا بالڠضب من ما فعله ونزلت ودفعت للرجل المال وطيبت بخاطرة وعدت الى السيارة..
فقلت له لماذا أنت هكذا قاسې القلب يا عدنان أذا كنت تظن نفسك قويا برتبتك ومكانتك. فتذكر قوة الله وقدرته
ولكن كان يتحسس من نصيحتي له ..ويزعل حين أقوم بنصيحته. وأصبح لا يتواصل
معي مثل العادة ولم يعد يأتي لزيارتي. وقطع علاقته بي
فشعرت بالحزن وضاق صدري لما أصبحنا عليه ..
فيكف لصديقي وجاري الذي أعتبرته مثل أخي يقطع علاقته بي .. فأتصلت به أكثر من مرة ولكن كان يغلق الخط في وجهي ..فأرسلت له رسالة ..
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي