يحكى عن تاجر له دكان في سوق الحلفاوين كامله
أحد الأيام خرج علي لدكانه
وفي الطريق صادفته جنازة فحمل النعش مع الناس على كتفه ووقفوا أمام جامع الزيتونة وعزى معهم وقبل أن يدخلوا المېت للصلاة عليه سمع صياحا
ولما إلتفت أرى رجلا واقفا أمام الباب وهو يقول لقد أقرضت هذا الفتى المېت مائة دينار والله لن يتحرك هذا النعش من مكانه حتى آخذ مالي !!!
فقامت الضجة بين الحاضرين وإختلفوا فيما بينهم واستغفر أحدهم الله وصاح هذا لا يجوزوقال آخر لم يعد هناك خير في الدنيا ووقف شيخ فقال النبي كان لا يصلي على من ېموت ويترك دينا واشتد الهرج وكل واحد يقول رأيه بقي علي يتفرج مبهوتا ثم قال في نفسه أبي أوصاني بفعل الخير ولن أجد فرصة أفضل من هذه فجاء إلى الرجل
وقال له تعال معي للدكان وسأعطيك مالك حتى آخر مليم ثم رجع علي إلى الجامع وحمل المېت مع أهله وډفنوه وأثنى الناس على معروفه قالوا له يرحمك الله كما رحمت ذلك الفتى في قپره عاد علي واشتغل في دكانه ولما عاد حكى لأبيه ما حصل له
فضمھ
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي