في مطعم بإحدى الولايات الامريكية

في مطعم بإحدى الولايات الامريكية
أن سارة شعرت بسعادة غامرة لدفعها مبلغ فاتورة طعام الزوجين
على الرغم من ظروفها المادية الصعبة، فهي تدخر منذ عام تقريبا
قيمة غسالة اتوماتيك تود أن تشتريها، وأي مبلغ تهدره فسيؤجل موعد اقتنائها لهذا الجهاز الحلم،
فهي تغسل الثياب بغسالة قديمة.
لكن أكثر ما أحزنها هو توبيخ صديقة سارة لها عندما علمت بالموضوع.
فقد نددت بتصرفها؛ لأنها حرمت نفسها وطفلها من مال هي أحوج إليه من غيرها لشراء الغسالة..
وقبل أن يتغلغل الندم إلى داخلها إثر احتجاج رفيقة
عمرها على مبادرتها تلقت اتصالا من أمها تقول لها بصوت عالٍ: “ماذا فعلت ياسارةِ؟”.
ردت بصوت خفيض ومرتعش خوفا من صدمة لا تحتملها: “لم أفعل شيئا. ماذا حدث؟”.
أجابت أمها: “يشتعل “الفيسبوك” إشادة بكِ ومدحا لتصرفك.
سيد وزوجته وضعا رسالتك لهما على الفيسبوك
بعد أن دفعتِ الحساب عنهما في حسابهما وتناقلها الكثيرون. انا فخورة بكِ”. …
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇