غير مصنف

في أحد الأحياء النائية هناك كان رجل فقير أعمي

سأدفع المهر الذي طلبته مني ولن أجعل أحدا يعرفني ….

ثم ذهب إلى بيت الرجل الأعمي كي يخبره بأنه سيدفع المهر المطلوب …

فقال الأعمي : علي بركة الله ….

نزل التاجر مع الرجل الأعمي وأبنته إلى الشارع كي يتسولوا معا وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة …

ومرت الأيام وهم علي هذه الحالة حتى أنتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة …

قال التاجر للوالد : هيا لكي تعقد لي علي أبنتك ….

فقال الأعمي : ألا تريد أن تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر ؟؟؟

كي لا تقول لأبنتي في يوم من الأيام : أتيت بك من الشارع ….

فإن قلتها سوف تجد أبنتي الجواب ، حينها ستقول لك …

ماذا دفعت مهري أيها التاجر ؟؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات ؟؟؟ طبعا لا.

إنما كان مهرى هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي فأنا أغلي من ذهبك ومالك …

🌹 العبرة 🌹

الكرامة : ليست أمتلاك المفاخر بل أستحقاقها …

الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن.

لا تجعل ثيابك أغلى شيء فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي

أفضل وأقصر طريق يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة هو أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس.

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى