غير مصنف

صفقة

في عينيّ، وبعد إلحاح من صديقاتي قصدت شخصية مرموقة في الجامعة

عُرِف عنه مساعدة المحتاجين، شكَّل لجنة لدراسة ظروفي الأسرية،

وتيسر الأمر غير أن والدي أصرَّ على تركي للجامعة؛

لرغبته بتزويجي من صديق له ميسور الحال،

فتوجَّهت للمسؤول مرة أخرى ليقنع والدي بالعدول عن مشروعه،

تكلَّم معه وحاول إقناعه بأنني قوية وربما أكون بمائة رجل إذا أكملت دراستي وعملت!

ولكن دون جدوى، حينئذٍ عرض عليّ المسؤول الزواج منه، إذ ماتت زوجه منذ زمنٍ،

كما انه عاقر، ووعد أنْ يحقِّق أحلامي كافةً، وأنه سيكون لي زوجًا وأبًا وأخًا رغم أنه يكبرني بأربعين عامًا.

وقد وفى فعلًا بما وعد، بعد أن دفع لوالدي مبلغًا كبيرًا من المال،

استطاع بذلك المبلغ أن يشتري بيتًا جيدًا، وأنْ يُحسن ظروفه الحياتية،

ودفع بابنتي إلى أخيه ليعتني بها بعد يوم واحد من زواجي،

وعلى الرَّغم من كلِّ توسلاتي لعمي أنْ أربِّي ابنتي إلَّا أنَّه رفض؛ فابنتهم حسب أعرافهم لا يربيها رجلٌ غريبٌ.

كرهت أبي وحقدت عليه، لأنَّه حرمني من ابنتي أولًا، ولأنه باعني ثانيًا،

ولأنَّه كلما رآني طلب مزيدًا من المال، وعندما أرفض كان يتصل بزوجي

ويطلب منه دون حياءٍ أو خجلٍ، وكان يرسل له ما طلب، وعندما كنت أعتذر لزوجي عن جشع والدي،

كان يجيب: لقد أنعم الله عليَّ بمال كثير وتجارة رابحة، والمركب الذي فيه لله لا يغرق،

وهذا والدك، حمله ثقيل، وإخوتك كثر. كان طيبًا كريمًا إلى أبعد الحدود.

بعد سنتين

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3 👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى