صفقة

من زواجي أنهيت دراستي الجامعية، وكان لي نعم السَّند، ولكن فرحتي لم تدم طويلًا،
إذ تعرَّض لجلطة جعلته طريح الفراش، كنت أعتني به طوال الوقت،
وأحافظ على نظافته وأناقته، وكان دائمًا يقول لي إنني هدية الله إليه.
كنت حديث عائلته ومحطَّ إعجابهم لتفانيَّ في خدمة أخيهم،
وبعد خمس سنوات ساءت حالته الصِّحية إلى أن توفَّاه الله بعد أنْ ترك لي البيت الذي أسكنه،
وسيارته، ومحطة وقود أحصل على ربع إيراداتها، ومبلعًا كبيرًا من المال في البنك،
وما أنْ علمت عائلته بذلك حتى جُنَّ جُنونهم، وناصبوني العداء،
مدعيين أنني استغليت وضع أخيهم الصِّحي، وأرادوا مقاضاتي في المحاكم،
إلا أن ابن أخيهم وقف إلى جانبي، وأقنعهم بأن كل ما تمَّ كان بأوراق رسمية موثقة في السجلات العقارية،
وأنَّ هذا البيع حصل قبل سنتين من وفاته،
فسكت الجميع إلا والدي الذي أراد أن يأخذ كلّ ما لديّ،
وأصرَّ على أن أرجع لبيته ليقوم برعايتي والحفاظ على أموالي،
ولكنني رفضت، ولم يتركني في بيتي إلا بعد أن دفعت له مبلغًا كبيرًا جدًا،
وتعهَّدت له أن أربي وأعتني بأختي الصغيرة. وهكذا جاءتني أختي الصغيرة لتضفي على حياتي جمالًا وحياةً وأُنسًا، كبرتُ وكبُرت أختي وكذلك ابنتي وأصبحت
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 4 👇👇👇👇