غير مصنف

أبو نواس والملكة زبيدة…!!!

لا أبدا لم يحصل شيء.. وما زالت به حتى باح لها

بما قاله أبو نواس.. فاغتاظت غيظا شديدا ثم

قالت أما كان الأجدر بك يا أميرالمؤمنين أن توبخه

وتوقفه عند الحد الذي لا يتمادى فيه؟؟

فقال لها وكيف أوبخ من أزال همومي

وصيرني الى غبطة بعد يأس؟؟!!

فقامت من حضرته وهي تكاد تتميز من الغيظ ونادت

بعض غلمانها الأمناء وقالت لهم اذهبوا

الى أبي نواس في داره واضربوه ضربنا أليما

ولا تتركوه حتى يسقط بين أيديكم مغمى عليه.. وعرِّفوه أن الملكة زبيدة هي التي أمرت بذلك..

فخرج الغلمان من عندها حتى دخلوا على

أبى نواس فقالوا له إننا أتيناك من

الملكة زبيدة حرم أمير المؤمنين..

فقال لهم أهلا وسهلا بكم ماذا تريدون مني؟

فعمدوا الى عصيّهم وانهالوا بها على جسمه

حتى أثخنوه جراحا وصار يستغيث ولا يغاث

ولم يتركوه حتى سقط على الأرض مغمى عليه

فنزلت زوجته أخذته منهم واحتملته الى الفراش….

واستمر في فراشه مدة شهر كامل ولم يعلم

أميرالمؤمنين بشيء مما حدث له.

وفي ذات يوم مرّت ذكراه على مخيلة الرشيد

واشتاق الى حديثه وحسن مداعبته فأرسل

بعض الخدم في طلبه فوجدوه مريضا فقالوا له:

اجب أمير المؤمنين فقال لهم:

كيف اذهب إليه وأنا على ما ترون من المرض

والهزل فاحتملوه الى قصر الخلافة ثم ادخلوه

على الرشيد فلما مثل بين يديه أمره بالجلوس ,

فجلس وهو زائغ البصر,,

.. وراح ينظر الى المجلس في وجل واضطراب ,

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3👇👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى