غير مصنف

القاتل الضحية

أرجوكِ أجيبيني، أريد أن أسألك سؤالًا فقط!

وهنا اشترطت عليه ألا يكون سليطًا، وأن يتحدث بأدب، فوافق
– أنا أحفظ كل القرآن الكريم، أريد أن أنساه، أريد أن أستيقظ من النوم أجده قد محي من ذاكرتي إلى الأبد، إنه يطاردني، إنني لا أنسى منه آية رغم هجراني الطويل له.

– لماذا تريد أن تنساه؟
– لأنني أكره الإسلام والمسلمين، لأنني كنت مسلمًا يومًا ما، ولقد ارتددت ردَّة لا أنوي العودة بعدها، أرجوكِ أخبريني كيف أنساه.

– القرآن لن تنساه أبدًا ما حييت؛ لأنَّ أمامك طريقين لا ثالث لهما:

إما أن يعود بك القرآن إلى الإسلام، وتتوب إلى الله، فتسعد في الدنيا والآخرة، وإما أنْ يكون حجَّة عليك يوم القيامة فتكون من أهل الشقاء.

 

– لا، لا أريد أن أكون مسلمًا، أنا أكرهكم، أنا أُجهز نفسي لقتلكم لإبادتكم،

أنا أدرس في سلاح الجو الأمريكي، وسأنهي دراستي قريبًا، أُقسم أنني سأحلق بطائرتي فوق بلادكم؛ سأدمركم، سأقضي عليكم، لن أترك فيكم أحدًا حيًا، هل سمعتِ؟

سأقتلك أنت بالذَّات يومًا ما.

 

لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 3👇👇

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى