أسلم على يديه ( مليون إنسان )

ضده بالإعدام من المحكمة “العسكرية الأردنية” وهي دولة لم يسبق لجمال خليفة زيارتها.
يقول جمال خليفة :
عندما زار الملك حسين ” ملك الأردن ” الولايات المتحدة الأمريكية عرض علي العفو
فقلت للملك : أنا لا احتاج عفواً منك ،
أنا لم أفعل شيئاً بحقك أو بحق بلدك أو بحق شعبك حتى أطلب العفو منك ، كل ما أريده منك وعداً بتطبيق قوانيين المحكمة العسكرية كما
هي ولا أريد أن أتعرض إلى الإذلال في سجونك أو التعذيب وأريد وعداً أنني لن أذهب إلى سجون المخابرات في الأردن
فقال الملك حسين ( لك ذلك ).
بعد إتفاق جمال خليفة مع الملك حسين تم تسليمه إلى الأردن التي أعادت محاكمته ، وقال شاهد الإثبات ( إن شهادته ضد جمال خليفة أنتزعت منه تحت التعذيب )
فحُكم على جمال بالبراءة ، ولكنه وجد طريق العودة إلى الفلبين مغلقاً بأوامر أمريكية فعاد إلى السعودية وفتح مطعماً للسمك في مدينة جدة
فلقبته المخابرات الأمريكية بـ ( السمكة الكبيرة التي أفلتت ).
محمد جمال خليفة
لم يرغب في البقاء ولا الإستثمار في بلاد الحرمين وتوجهت كل أنظاره وطموحاته إلى إفريقيا وأراد أن يعيد تجربة الفلبين مرة أخرى
في دولة ( مدغشقر ) حيث المسيحية والوثنية والنشاط التبشيري وإستغلال الفقراء وتنصيرهم ولأن نسبة الإسلام فيها 15 % تقريباً
وجدها محمد خليفة دولة في حاجة إلى نشر الإسلام.
وفي صباح يوم الجمعة 26 يناير سنة 2007 وصل جمال خليفة بالفعل إلى مدغشقر وهو لايعلم أن عيون الجواسيس تراقبه وأن أجهزة المخابرات التي لا تريد للإسلام أن ينتشر
تلاحقه وأن هدفهم تصفيته.
صلى الجمعة
ثم ……………
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3👇👇 في السطر التالي