غير مصنف

أسلم على يديه ( مليون إنسان )

 

تناول غذائه ثم سافر إلى جنوب البلاد وسكن في (كوخ من الخشب)

وفي الليل هجم على الكوخ عصابة مكونة من 25 شخص يحملون الأسلحة النارية والسكاكين والسيوف وأطلقوا على جمال خليفة رصاصة إستقرت في “فخذه الأيسر” ثم ضربة في البطن بألة حادة.
النقيب فرانسوا مارو فافي (ضابط مسئول)

في القضية قال لقناة الجزيرة في برنامج سري للغاية : بعد ضرب جمال خليفة بالرصاص في فخذه وبطنه قام أحدهم بضربه بـ بلطة في أعلى رقبته

ثم ضربه شخص أخر بـ مطرقة على أم رأسه.

قتلوه وسرقوا حاسوبه الشخصي وهاتفيه المحمولين وألفي دولار وخزنة فارغة ، ولم يكونوا وهم 25 شخصاً مضطرين لقتله إذا كان الهدف هو السرقة فعلاً.

تحركت الشرطة وألقت القبض على زعيم العصابة وقائد القتلة ، وفي حضور الشرطة وكبار المحققين تم أخذ القاتل وهو ( مُكبل ) إلى مكان دفن الخزنة.

ثم قالت الشرطة بعد ذلك :
“إن القاتل حاول الهرب عند إستخراج الخزينة فأطلقنا عليه 4 رصاصات في ظهره”.
وبذلك يكون زعيم القتلة وأهم شاهد في القضية قد مات.

الصحفي الأمريكي بيتر بيرغين وهو ( صديق جمال خليفة ) قال:
مدغشقر بلد لايتمتع بنظام قضائي شفاف ولن نعرف الحقيقة أبداً ولن نعرف من يقف وراء قتله.
جون بيرغر وهو محقق صحفي أمريكي قال:

( إن المخابرات الأمريكية قبل إسبوعين من مقتله قد أعادت الإهتمام بنشاطه ، إن ثمة ملابسات توحي بقوة أن الأمر لم يكن مجرد عملية سرقة بدائية ، الأمر يبدو عملية إغتيال).

محمد جمال أحمد خليفة ” أبو البراء “

قال قبل إغتياله: هذه المؤسسة الخيرية التي يريدون إغلاقها تطعم ملايين الناس حول العالم
وعندما تتوقف سيسأل الناس : من أوقف هذه المساعدات!؟
سيقال لهم إنهم الأمريكيون.

محمد جمال أحمد خليفة
قال لأحد المقربين منه قبل موته:

( يكفيني أجراً عند الله أني أسلم على يدي مليون شخص في الفلبين ).
اللهم اغفر له وارحمه

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى