بكى عمر المختار حين ماتت زوجته

ـــ أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما : جاءها ابنها ( عبدالله بن الزبير ) يستشيرها في أمر
{ الحجاج بن يوسف الثقفي } الذي جاء غازيا لمكة ويريد قتال ( عبد الله بن الزبير ) لأنه اعتبره خارجا على الخليفة الأموي .
فشجعته وشدت من أزره قائلة : ( يا بني ! إن الشاة لا يهمها سلخها بعد ذبحها ) أي لا تترد في قتاله ولو قتلك.
ـــ سمية أم عمار بن ياسر -رضي الله عنها- : أول شهيدة في الإسلام، استشهدت تحت تعذيب أوغاد قريش ، وهي صابرة محتسبو . .
ـــ خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم . منذ أن أصبحت زوجا للنبي صلى الله عليه وسلم وحتى وفاتها ، وهي تساعده بمالها ، ومواساتها له فيما كان يكابده من الأذى والشدة ،
والقهر من قريش حتى أنها – رضي الله عنها – ظلت صابرة محتسبة مع زوجها هو وأصحابه ثلاث سنين ( في شعاب مكة ) وهم محاصرون هناك ومنع عنهم الطعام ، حتى أنهم أكلوا أوراق الشجر ، والجلود …
هذا غيض من فيض من نساء أمتنا العظيمات ، فما أحوجنا لمثل تلك النساء العظيمات.