مقتل سيدناالحسين😭

ورماه أبو الحتوف الجعفي بسهم في جبهته فنزعه وسالت الدماء على وجهه فقال :
“اللهم إنك ترى ما أنا فيه من عبادك هؤلاء العصاة ، اللهم أحصهم عددا وأقتلهم بددا ولاتذر على وجه الأرض منهم أحدا ولاتغفر لهم أبدا” وصاح بصوت عال: “يا أمة السوء بئسما خلفتم محمدا في عترته ، أما إنكم لا تقتلون رجلاً بعدي ، فتهابون قتله ، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إياي ، وأيم الله إني لأرجو أن يكرمني الله بالشهادة ، ثم ينتقم منكم من حيث لا تشعرون”
قال الحصين : وبماذا ينتقم لك منّا يا إبن فاطمة ؟
قال : يلقي بأسكم بينكم . ثم يصب عليكم العذاب صبا
ولما ضعف عن القتال وقف يستريح ، فرماه لعين بحجر على جبهته ، فسال الدم على وجهه ، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن عينه رماه آخر بسهم محدد له ثلاث شعب وقع في صدره وقيل على قلبه فقال :
بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله . ورفع رأسه الى السماء .. وأعياه نزف الدم ، فجلس على الأرض ينوء برقبته ، فإنتهى إليه في هذا الحال مالك بن النسر فشتمه ، ثم ضربه بالسيف على رأسه
والحسين على هذه الحالة, خرج غلام من آل الحسين (ر) عليه إزار وقميص وفي أذنيه درتان ، وبيده عمود من تلك الأبنية ، وهو مذعور يتلفت يميناً وشمالاً فأقبل رجل يركض حتى إذا دنا منه مال عن فرسه وعلاه بالسيف فقطعه وذلك الغلام هو محمد بي أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.
لتتمة القصة اضغط على الرقم3⏬👇⏬