جيمس هيل ………..قهوة بطعم الدماء

مهام الرجال قطف حبوب القهوة، كانت مهام النساء تنظيفها وتنقيتها من الشوائب.
كيف استغنى الناس عن زراعة محاصيل الأرض الموسمية؟
جوع شعبا كي ينتج القهوة
والسؤال الأكبر الذي يطرحه أي رأسمالي مستقبلي هو: ما الذي يدفع الناس إلى القبول بهذا العمل المجهد وغير المربح؟ الجواب بكل بساطة: الجوع.
لكن الشعب السلفادوري لم يكن جائعاً، فمعظمه كان يعتاش من محاصيل الأرض الخصبة والغنية المحيطة بالبراكين.
فكان على هيل أن يجعل سكان تلك الأراضي جياعاً، وهو ما نجح فيه.
كيف؟
تحت اسم التطوير، أطلقت الحكومة برنامجاً لخصخصة الأراضي، أجبرت فيه السكان الأصليين على الابتعاد عن الأراضي الخصبة أو العمل فيها.
يوضح سادجويك أن هيل بهذه السياسة “أنتج الجوع في مزارع الشعب السلفادوري التي كانت يوماً مصدر غذائهم واستغنائهم.
في الفترة الأولى، بقيت الأراضي الزراعية معطاءة وتنتج المكسرات والفواكه كالبابايا والجوافة والأفوكادو والمانغا وغيرها الكثير.
لكن خطة خيل كانت في خلق ديكتاتورية زراعية والتحرر من وفرة الأرض، على حد وصف سادجويك، وذلك عبر إقصاء المنتجات الأخرى وخلق ثقافة المحصول الواحد
مُنعت زراعة أي شيء غير القهوة، ولو ظهرت شجرة أفوكادو بالصدفة في بقعة ما، كان يتم اتهام أي شخص يتذوق أو يأكل من ثمارها بالسرقة، وأحياناً يُقتل فوراً..
وهكذا فُرض مبدأ خصخصة الأراضي على سكان الأرض الأصليين، أو من يُعرفون بالهنود الحمر.
لاحظ هيل أن الجوع كان السر لكسر إرادة شعب السلفادور، كما لاحظ أنَّ دفع الأجور نقداً وبصورة يومية، كان محفزاً كبيراً للمواطنين على القدوم إلى العمل كل يوم.
خصص 15 سنتاً للنساء و30 سنتاً للرجال، لكنه كان
لتتمة القصة اضغط على الرقم3👇👇👇