ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺐ ﺟﺎﺭﻳﺘﻪ

ﻭﺻﺎﺭ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﺒﺎﺑﻪ ..
ﺍﺭﺳﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻌﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻴﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﻂ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ … ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ …
ﻓﺪﺧﻞ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺮﻩ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺍﻭﻻﺩﻩ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﻧﻚ ﻗﺪ ﻭﻟﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻗﺪ ﺗﺸﺎﻏﻠﺖ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺑﺒﺎﺑﻚ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻳﺼﻴﺤﻮﻥ ﻭﺍﻧﺖ ﻏﺎﻓﻞﻋﻨﻬﻢ ……..
ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ : ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻋﺰﻡ ﻋﻠﺔ ﺗﺮﻙ ﻗﺼﺮ ﺣﺒﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻛﺨﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﺎﺑﺔ ﺍﻳﺎﻣﺎ .. ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﻗﺼﺮﻫﺎ :
ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻓﺄﻋﻠﻤﻴﻨﻲ ….
ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺃﻋﻠﻤﺘﻬﺎ .
ﻓﺘﺰﻳﻨﺖ ﻭﺟﻬﺰﺕ ﻣﻮﻛﺒﺎ ﺍﻋﺘﺮﺽ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ..
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﺍﺣﺪ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ﻭﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻪ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻴﻪ …
ﺑﻜﻴﺖ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻻ ﻣﻨﻲ ……
ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﺁﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺃﺳﻌﺪﺍ
ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻌﺸﻖ ﻭﻟﻢ ﺗﺪﺭ ﻣﺎﻟﻬﻮﻯ …
ﻓﻜﻦ ﺣﺠﺮﺍ ﻣﻦ ﻳﺎﺑﺲ ﺍﻟﺼﺨﺮ ﺟﻠﻤﺪﺍ
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻻ ﻣﺎﺗﻠﺬ ﻭﺗﺸﺘﻬﻲ …
ﻭﺍﻥ ﻻﻡ ﻓﻴﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﺸﻨﺎﻥ ﻭﻓﻨﺪﺍ
ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻗﺼﺮﻫﺎ ﻟﻴﻠﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻣﻮﻛﺒﻪ ﻭﺍﺣﺮﺍﺟﻪ ..
ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﺘﺰﻳﺔ ﻟﻪ ﺯﻳﻨﺔ ﻟﻢ ﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ …
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﺗﻬﺠﺮﻧﻲ ﻳﺎﻳﺰﻳﺪ❓❓❓
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇👇