غير مصنف

قصة الحمَّار الذي صار ملكاً

 

إسطبلاً من الخيل ، وماذا بعد ، قال الرجل : أريد مائة جارية .. وماذا بعد أيها الرجل ، قال مائة ألف دينار ذهب . ثم ماذا بعد ، يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .

كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ، ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ،

وهو ينفق بعد أن كان يطلب ، وهو يأمر بعد أن كان ينفذ وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال : ماذا تريد أيها الرجل . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ، والحمار لا يصلح أن يكون خليفة …..

 

فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة ماذا تتمنى ؟ فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة ، فقال محمد دعني من هذا كله ماذا تتمنى أيها الرجل ،

فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن …

 

وانتهى الحوار ونام الجميع ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر .. صحيح أن الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة ، الشخص الذي يستمر دون تطوير لمهاراته بلا تحديد لأهدافه وطموحاته لن

 

يتقدم بل يتقادم ، فكر محمد كثيرا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود ؟

 

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3⏬👇⏬

 

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى