قصة الحمَّار الذي صار ملكاً

توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار .
وفعلاً باع الحمار :- ..
أخي الكريم …..أختي الكريمة ..
هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ، هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل ( لا أستطيع – لا أصلح –
لست أهلا ) كأن يقول لنفسه أنا سيء . أنا لا أنفع في شيء , وأن تستبدلها بقولنا أنا أستطيع بإذن الله ، يمكن أن أقدم خيراً ، يمكنني أن أساهم في بناء المجتمع ..
وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد . يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف ،
وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط .
تخيلوا .. … الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..
أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات ، وهل يمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة .
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً ، فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية ، وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر .
القصة لم تنتهي بعد ففي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء .. تذكر صاحبيه الحمارين فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما . أمرك سيدي
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان … العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي .. بنفس العقلية حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي :
إن أمير المؤمنين يطلبكما ، أمير المؤمنين إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..
قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلوا إلى القصر ، دخلوا القصر نظرا إلى الخليفة .. قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ..
قال ………………….
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4⏬👇⏬