قصة سجاح بنت الحارث مدعية النبوة

يعتقد أن سجاح كانت على دينهم.
وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وادعاء كل من مسيلمة الكذاب النبوة في اليمامة وادعاء طليحة الأسدي النبوة في بني غطفان وبني أسد، قامت سجاح بادعاء النبوة أيضًا،
وكانت سجاح قد اشتهرت بين العرب بأنها كاذبة حتى أنهم كانوا يضربون بها المثل فيقول الرجل في وصف الكاذب ” أكذب من سجاح”.
قررت سجاح أن تجمع جيشًا من اتباعها وعزمت على حرب أبو بكر رضي الله عنه في المدينة المنورة، ،
وعندما مرت على بني تميم اتبعها أغلبهم ومنهم مالك بن نويرة التميمية وكان من أقرباء والدها، كما اتبعها مجموعة من سادت بني تميم واتفقوا على نصرها،
لكن مالك بن نويرة عندما علم عزمها على محاربة الصديق أثناها عن تلك الفكرة. [1]
قصة سجاح مع مسيلمة الكذاب
فقد كان مسيلمة الكذاب أيضًا في ذلك الوقت يدعي النبوة وكان في اليمامة فقرت أن تغزوه لتأخذ منه اليمامة أولًا لأن أمر مسيلمة قد استفحل فيها،
وكانت سجاج ممن يسجعون الكلام، فقالت لهم ” يا بني تميم اقصدوا معشر اليمامة فاضربوا فيها كل هامة، واضرموا فيها نار ملهامة حتى تتركوها سوداء كالحمامة”.
سار بني تميم لحرب مسيلمة، ولما علم بقدومهم إليه ضاق بهم ذرعًا،
فقد كان مشغولًا في ذلك الوقت بحرب الصحابي الجليل ثمامة بن أوثال وكان من قبيلة بني حنيفة من سادات اليمامة،
وقد شارك في حروب الردة،
وقد ساعده الصحابي عكرمة بن أبي جهل في حربه ضد مسيلمة الكذاب،
وكانوا ينتظرون قدوم خالد بن الوليد وهو قائد حروب الردة للقضاء على مسيلمة الكذاب واتباعه.
ولأنه كان يخشى من قدوم خالد، فبعث
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 👇👇👇