صفقة

#صفقة!!
ولدت في أسرةٍ كبيرةٍ، لعاملٍ فقيرٍ، ولأمٍ لا تعرف سوى القراءة والكتابة.
كنت فارعة الطول، متوسطة الجمال، وعندما بلغت الثامنة عشر ربيعًا ـ
وبعد الثانوية العامة مباشرة، تمَّت خطبتي لابن عمي،
بعد أنْ فشلت جميع محاولاتي لإقناع والدي بإتمام دراستي الجامعية،
فالوضع المالي لا يسمح، والذكور أولى بالتعليم من الإناث حسب الجاري في وطني الشرقي،
وبعد شهرين من الخطبة تمَّ الزفاف.
كان ابن عمي شابًا وسيمًا، حنونًا، ولكنه فقير، كان قد وعدني بمتابعة الدراسة
حين تتحسن الظروف، مات إثر حادث أليم بعد شهرين كانا من أروع أيام عمري،
وترك أرملةً في أحشائها جنين يَتَخَلّق، عُدْت إلى بيت والدي سريعًا، وبعد مدَّة وضعت طفلة جميلة،
وعندما بدأت تمشي وتتكلم توسَّلت لوالدي أن يأذن لي بإكمال دراستي الجامعية،
فوافق على مضض، بعد تدخُّل بعض معارف الأسرة وأصدقائها،
التحقت بالجامعة، وأمضيت سنتين دراسيتين، لكنه فاجأني بعدوله عن رأيه؛
وامرني بملازمة البيت؛ للاعتناء بأمي وابنتي؛ لعدم قدرته على توفير الرسوم الجامعية.
اسوَّدت الدنيا
لقراءة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇