أبو نواس والملكة زبيدة…!!!

حكاية
ابو نواس والملكة زبيدة :
الرشيد كان ميالا إلى أبي نواس معجبا بشعره ومنادمته.
وكان ميالا إلى زوجته السيدة زبيدة ولا يفضّل
عليها أحدا من النساء
وفي ذات يوم دخل عليه أبو نواس واخذ في ممازحته
ومنادمته فلم تنبسط لذلك أساريره،
فعلم أنّ هناك ما يشغله ويقلق باله,
فقال له ياأميرالمؤمنين ما عهدي بأحد ظلم نفسه مثلك ,
لماذا لا تتمتّع بتمام اللذة وتغتنم صفو الحياة..؟
أمامك المآكل الشهية والجواري الأبكار بديعات ,
الحسن والجمال ذوات الخدود النواضر والعيون
الفواتك من كل مائسة تختال باهرة الطلعة
رائعة الدلال وامامك يا أميرالمؤمنين المدنيات
والحجازيات والعراقيات بقدودهن السمهريات
وامامك الأوانس من سائر الأمصار وما هنّ عليه
من حياء ووقار وخفة ولطافة ورشاقة،
فاستفاق الخليفة من شروده الذي كان فيه ,
واعتدل وتوجه إلى أبي نواس وقال:
ويحك يا ابا نواس انني لا اعتقد أنّ لك شبيها بين ا
لناس ولم اسمع من احد اعذب من ألفاظك وأحلى من
حديثك فأعد عليّ ما قلت فأعاد عليه الحديث ,
وزاد فيه وصفا وإغراءً. وهنا وجد الرشيد
من النشاط ما أعاد إليه عهد تصابيه، وسُرَّ من
أبي نواس سرورا لا مزيد عليه وصرفه وأنعم عليه
ثم ذهب الى الحرم فدخل على زوجته السيدة
زبيدة فوجدته على غير ما تعهد فقالت له:
ما بال أميرالمؤمنين هل حدث ما يوجب
انشغاله عني؟؟؟ فأجاب:
لقراة باقي القصة اضغط على الرقم 2 👇👇👇