زوجتى وطبيبة الاسنان
تقول:
توجهت نحو طبيبة الأسنان لأقتلع ضرسا قضيت الليل بطوله أتألم من شدة وجعه الذي سلب النوم من عيني، فأوصلني زوجي بسيارته للمكان وطلب مني الاتصال به عندما أنتهي.
دخلت بخطوات متثاقلة تعيدني في كل مرة إلى الوراء جراء الخۏف الذي انتابني من ألم خلع الضرس، والذي لم أجربه يوما، لكن ما يحكى عنه مخيف جدا، فجلست على أحد مقاعد قاعة الانتظار برفقة عدة نسوة تنتظر كل منهن نداء الممرضة لها لحظة يحين دورها،
وضعت كفي على خدي الايسر موضع الألم وأنا أنصت إلى حديثهن عن مشاغلهن اليومية التي لا تنتهي، وأثناء ذلك استقرت نظراتي لبرهة على إحداهن وهي تخرج من عند الطبيبة والدموع تنهمر من عينيها، جعلتني حالتها أشعر بالذعر أكثر مما
سأعانيه أنا أيضا لحظة اقتلاعي لضرسي.
ربتت والدتها عليها بحنية وهي تضحك على حالها وتتحدث في نفس الوقت على الهاتف:
_ لا تقلق لقد انتهى الأمر
ثم اڼفجرت ضاحكة وأخذت ترمق ابنتها بنظرات حب وهي تجفف دموعها، فقالت:
_ نعم هي تبكي كعادتها، تفضل كلمها.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي