الغوله وابن والملك
فأبلغت الخادمة أباهم الملك بذلك فذهب إليهم
وقال لهم سأزوجكم وغدا سآمر جميع بنات المملكة بالمرور من تحت هذا القصر وإذا أعجبت أحدكم واحدة منهن فليرمها بحبة تفاح وسوف أزوجها له.
ومرت البنات جميع بنات المملكة مررن من تحت القصر وكان أولاد الملك يتفحصون بأنظارهم تلك البنات ورمى أكبرهم واحدة بحبة تفاح وبعد فترة رمى
أوسطهم حبة التفاح على فتاة أخرى أما الصغير فلم يرم بحبة التفاح التي كانت معه وأمر الملك البنات أن يمررن مرة أخرى ففعلن ولكن الابن الأصغر لم يرم إحداهن بتفاحته وكانت هناك فتاة تخلفت عنهن فأمرها الملك بالمرور فمرت فرمى ابن الملك تفاحته عليها فكانت البنتان التي رماهما الأخوان الأكبر والأوسط ابنتي عميهما أما التي رماها الابن الأصغر فكانت غولة.
وزوج الملك أبناءه ودخل الأخوان الأكبر والأوسط على عروسيهما وخرجا للناس أما الأصغر فلم يخرج وبقي ثلاثة أيام دون أن يخرج فقلق والده الملك وأهله عليه وفي الليل تسلل أبوه ونظر من خلال فتحة في القصر فرأى ابنهث مرميا على ظهره وعلى صدره رحى ثقيلة وغولة
عيونها صفراء كالڼار تديرها وتجرش عليها ففزع الملك مما شاهدت عيناه وفر هاربا وأمر جميع قبيلته بالهروب في جنح الظلام ولم يبق خلفهم سوى فرس عجوز هرمة وعندما أتى الصباح لم يبق لهم أثر في المكان وعاد الإبن الأصغر إلى وعيه وطلب
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي