الوصيه العجيبه
عاد زيدون من فوره واتجه الى المرآة العجيبة فوقف أمامها وقال أريد ابنتي إنها في العاشرة فقط لابد أنها مړعوپة الآن أريد أن أستعيد شيماء فورا
هنا تبدلت صورة زيدون على المرآة لتظهر مكانها صورة شيماء وهي مقيدة في غرفة مظلمة
صاح زيدون مدهوشا على ابنته حتى إنه من جزعه عليها مد يد ليمسكها فإذا به يتفاجئ بحدث عجيب فلقد اخترقت ذراعه سطح المرآة وكأن المرآة معبر الى عالم آخر
استجمع زيدون شجاعته وألقى بنفسه داخل المرآة فإذا به يجد نفسه داخل الغرفة الظلماء جنبا الى جنب مع ابنته
فركض إليها والأرض لا تسعه من الفرحة فحررها من قيدها وقبل رأسها واحتضنها ثم سألها عن حالها فأخبرته بكل ما جرى معها من لحظة اصطحاب جدتها لها وسماعها لترانيم الساحر المخيفة حتى غيابها عن الوعي
ڠضب زيدون وقال إذن فجدتك هي رأس البلاء وسبب المصائب لقد عرفت أنها كانت تكذب
كانت الغرفة التي فيها الإثنان عبارة عن قبو فيه سلم طويل يؤدي الى باب موصد من الخارج ففكر زيدون بطريقة أخرى للخروج وهنا سمع زيدون صوت رجلين خلف الباب يتحدثان
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 13 في السطر التالي