مقتل سيدناالحسين😭

مقتل سيدناالحسين😭
خرج الحسين (رضي الله عنه) عليه بردة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولبس درعه وتقلّد بسيفه .. وطلب ثوباً لا يرغب فيه أحد ، يضعه تحت ثيابه ، لئلا يجرد منه ، فإنه مقتول مسلوب
وتقدم الحسين (رضي الله عنه) نحو القوم مصلتاً سيفه ، ودعا الناس الى المبارزة ، فلم يزل يقتل كل من برز اليه ، حتى قتل جمعاً كثيراً . ثم حمل على الميمنة وهو يقول:
الموت أولى من ركوب العار .. والعار أولى من دخول النار
وحمل على الميسرة وهو يقول :
أنا الحسين بن علي .. آليت ألا أنثني
أحمي عيالات أبي .. أمضي على دين النبي
فصاح عمر بن سعد بالجمع :
“هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتال العرب ، إحملوا عليه من كل جانب”.
فصاح بهم : “يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم ، وأرجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون”
فناداه شمر : ماتقول يا ابن فاطمة ؟
قال : أنا الذي أقاتلكم وأنتم تقاتلونني ، والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم وجهالكم عن التعرض لحرمي مادمت حيا
قال اقصدوني بنفسي واتركو حرمي قد حان حيني وقد لاحت لوائحه
فقال الشمر : لك ذلك
والحسين يحمل عليهم كالليث الغضبان فلا يلحق أحدا إلا بعجه بسيفه فيقتله ،
والسهام تأخذه من كل ناحية وهو يتقيها بصدره ونحره ورجع إلى مركزه يكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم وطلب في هذا الحال ماءا
فقال الشمر : لاتذوقه حتى ترد النار!
لتتمة القصة اضغط على الرقم 2⏬👇⏬